أكد الشيخ حسين مشيك أنه "فعلاً مشهد مؤسف في كل يوم وعند دخولنا حوزاتنا الدينية وخروجنا منها صباحاً نلتقي بعائلة معتصمة أمام المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، قد يتسأل احد ما عن هويتها ولكن من بداخل المجلس يعرفونها تمام المعرفة وكمالها، ومن خلف المجلس مكتب "كتلة الوفاء للمقاومة" ومنذ أكثر من عشرة أيام وامرأة رفيق درب إمام القاومة وسيدها إمرأة عالم دين، عقيلة قائد من مؤسسي المقاومة في بعلبك الهرمل عقيلة الشيخ محمد يعقوب الذي دافع عن أهله من العشائر والعائلات وقدم الكثير وضحى بنفسه وها هو مغّيب عن عائلته منذ ثماني وثلاثون سنة بسبب مواقفه والتزامه نهج المقاومة مقاومة الظلم والفساد والارهاب غيّيب وترك أطفال لم يبلغوا الحلم، لافتاً الى "أننا كعشائر وعائلات بقاعيين وجنوبيي المقاومة نرد الإحسان الذي قدمه رب هذه الأسرة العزيزة".