اشارت الامانة العامة لـ"المؤتمر العام للاحزاب العربية"، الى ان "ذكرى النكبة التي تصادف في الخامسة عشر من شهر أيار، تأتي في ظروف تشهد فيها أمتنا سلسلة من النكبات تتجسد في بروز تحديات وأخطار إضافية فمع استمرار الاٍرهاب الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين التي تشهد يومياً العدوان والقتل وتدنيس المقدسات وبناء المستوطنات وعمليات الاغتيال والأسر، يتعاظم انتشار الاٍرهاب التكفيري في أكثر من كيان من كيانات الأمة ليرتكب المجازر ويدمر المعابد ويحطم الآثار بهدف طمس الثقافة والحضارة وتعميم ثقافة القتل والإلغاء والتفتيت للأرض وللمجتمع خدمة لأعداء الأمة وإحياءاً لمعاهدة سايكس - بيكو التي يمر مئة سنة على مفاعيلها المشؤومة".
واعلنت الامانة العامة لـ"المؤتمر العام للاحزاب العربية"، في بيان له ان "قوى المقاومة العربية رغم هذا الواقع المرير حققت الإنجازات والانتصارات في جميع دول المواجهة وهزمت أميركا وإسرائيل، وتجري المحاولات لتشويهها عبر وصمها بالإرهاب".
وأكدت الامانة العامة "استمرار المواجهة بين قوى المقاومة وقوى الشر والإرهاب الأميركية - الاسرائيلية - التكفيرية، وعلى التمسك بخيار المقاومة وحق العودة لفلسطينيي الشتات إلى أرضهم وديارهم وإقامة دولتهم المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، وعلى الوحدة القومية والاجتماعية في سورية والعراق واليمن وفي سائر كيانات الأمة".
ودعت الامانة جميع الأحزاب والفصائل العربية عامة والفلسطينية خاصة إلى "مغادرة حالة التشتت والانقسام والتوحد في جبهة شعبية عربية شاملة لمكافحة الاٍرهاب بوجهيه الصهيوني العنصري والتكفيري الإلغائي، وإننا لعلى يقين بأن الانتصار سيكون حليفنا في هذه المعركة الوجودية".