أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، ان "حكومة الوفاق الوطني التي التف حولها المجتمع الدولي، هي في موقع تستطيع من خلاله توجيه طلب محدد للأسلحة التي يرغبون بتقديمها إلى القوى المحاربة لتنظيم "داعش" في ليبيا، وتأمين البلاد".
وفي مؤتمر صحفي، لفت الى ان "الأمم المتحدة ستقوم بدراسة الطلب والمصادقة عليه إذا ما كان الطلب سيتم قبوله بطريقة لا تثير قلقنا من إمكانية وقوع هذه الأسلحة في أيدي آخرين".
ووصف هذه العملية بأنها "مؤشر بأن المجتمع الدولي قد اتفق على دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، التي تسعى إلى الاستقرار السياسي الذي سعت من أجله تلك البلاد لفترة طويلة".