كشفت صحيفة "صانداى تايمز" البريطانية أن الزعيم الأفريقي ​نيلسون مانديلا​ كان قد وقع ضحية للمخابرات الأميركية التي كانت السبب وراء الزج به في السجن لمدة اقتربت من ثلاثة عقود.

بدورها، أوضحت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، في تقرير لها عن الموضوع، أن المعلومات الواردة في هذا الشأن كان قد صرح بها عميل سابق لـ"سي. آي. إيه" هو دونالد ريكارد قبل وفاته بأسابيع للمخرج البريطاني جون إيرفين الذي كان يعد فيلما عن مانديلا سيعرض في مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية، وكان العميل، قد قام بنفسه بإخبار السلطات في جنوب أفريقيا يتحركات مانديلا الذي أعتقل، في 5 آب 1962، ولم يفرج عنه إلا بعد 28 عاماً.

وأشار إلى أن رؤسائه كانوا يعتبرون مانديلا في وقت كانت الحرب الباردة في أوجها "الشيوعي الأكثر خطورة خارج الاتحاد السوفيتي".