خرج نحو 3 آلاف شخص للتظاهر مجددا في شوارع ساو باولو، كبرى مدن البرازيل من حيث عدد السكان، احتجاجا على حكومة الرئيس المؤقت ميشال تامر، الذي تولى منصب الرئيس بعد إبعاد ديلما روسيف عن منصبها مؤقتا.
وهتف المحتجون بشعارات تتهم تامر بـ"الخيانة" على اعتبار أنه خطط لعزل روسيف من منصبها بينما كان لا يزال يتولى منصب نائب الرئيسة.
وطالب المتظاهرون، وغالبيتهم نساء، برحيل الرئيس المؤقت ورجوع روسيف، التي وافق مجلس الشيوخ البرازيلي الخميس الماضي على إبعادها عن منصبها 180 يوما تمهيدا لبدء مساءلتها سياسيا بهدف إقالتها.