اعتبر رئيس لائحة "صوت الناس" بلال شعبان أن "المواجهة الانتخابية في صيدا هي معركة سياسية في سبيل الإنماء والاختلاف في السياسة هو اختلاف لنظرتنا الإنمائية للمدينة لأن السياسة التي نؤمن فيها هي السياسة التي تعمل على خدمة الإنسان وتطوير حياته"، موضحاً أن "معركة لائحتنا في البلدية تتخذ الطابع الإنمائي، ونحن متمسكون ببرنامجنا، لأنه برنامج جامع لكل الناس، وهو يؤمن بالعيش الواحد وما يريحنا في العملية الانتخابية هو برنامجنا الانتخابي وليس وجود أكثر من لائحة".
وعلى الصعيد التجاري، أشار إلى أن "مدينة صيدا كانت تتميز سابقاً بالدور التجاري الذي كانت تقوم به"، لافتاً إلى أن "نحن سنعمل على استعادة هذا الدور، وسنعمل على تنشيط العمل السياحي وتأهيل الميناء لتسهيل عمل الصيادين، كما سنعمل دعم الصناعيين والحرفيين والعمال وسائر فئات المجتمع".
كما أشارت المرشحة للائحة "صوت الناس" زهية عبود المرشحة إلى أن "اللائحة ركزت على أن يكون أعضاؤها من جميع الطبقات بهدف ملامسة وجع الناس كلهم واحتياجاتهم"، مفيدةً أن "الانخراط بالمجتمع ضرورة لاستعادة دورنا، فلا نستطيع أن نجلس ونقول أننا أقلية ومن ثم نقول أننا لا نشارك فصيدا هي مدينة الجميع وهناك تواصل مع العائلات المسيحية التي تتجاوب وتريد أن تأتي للاقتراع".
وشددت على "ضرورة التغيير نحو الأفضل، فلا أحد يستطيع أن يغير وهو جالس في بيته".