أكد الشيخ ​حسين مشيك​ أنه "بعدما تواصلنا مع عائلة الشيخ محمد يعقوب ومعرفة مجريات الأمر، اتضح لنا وكأنّه أُريد أو طلب من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عدم التدخل بقضية الأمة أمة المقاومة قضية الأسرة التي ساهمت بتأسيس هذا المجلس ، هل المقصود تحديد دور المجلس مجتمعاً ؟! أو تحديد صلاحيات نائب رئيسه سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان بعدما حاول مساعدتهم للافراج عن النائب السابق حسن يعقوب واستجابو لطلبه بفك اعتصامهم من مسجد الصفا فلم تثمر جهوده المباركة بسبب عوائق عدة لعل أبرزها سياسية بامتياز".

وفي بيان له، أشار الشيخ مشيك الى "اننا لم نستطع التوصل معهم بالتمني عليهم بفك اعتصامهم حيث عقيلة الشيخ يعقوب لديها اصراراً وعزيمةً بعدم العودة الى منزلها الا بعد خروج ابنها من السجن والكشف عن قضية الامام ورفيقيه.