حمّل الرئيس السابق لمجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، رئاسة البرلمان والحكومة مسؤولية اقتحام البرلمان والاعتداء على بعض النواب، مؤكدا أن "موضوع مناقشة تغيير رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ليست من المحرمات، رغم أن اميركا وايران تضغطان للإبقاء على الأمور مثلما هي حفاظا على مصالحهما". وحول الانفلاتات الأمنية، قال النجيفي في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط، إن العراق يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، بين يكون أو لا يكون، مشيرا إلى أنه لا توجد مظاهر للدولة حاليا بل سلطة متفككة.
كما أشار إلى وجود 45 فصيلا مسلحا لا تخضع لسيطرة السلطة، وأن قسما كبيرا منها "منفلت"، مؤكدا وجود نحو 2500 مواطن بريء مختطفون من قبل "حزب الله" العراقي، ورئيس الوزراء لا يستطيع مناقشة الأمر.