أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، بأن السلطات اليونانية طالبت حلفاءها وأصدقاءها من الدول التي تمتلك أقماراً صناعية شرق البحر الأبيض المتوسط للتعرف على أسباب سقوط الطائرة المصرية التي فقدت أثناء عودتها من مطار شارل ديغول بفرنسا،
وفي تصريح له، لفت الى "اننا طلبنا المساعدة من أجل تحديد مكان حطامها".
وكانت قد اختفت الطائرات من شاشات الرادار اليونانية، بينما كانت في المجال الجوي المصري وتحطمت على بعد 130 ميلا تقريبا من جزيرة "كارباثوس" التي تقع بين جزيرتي رودوس وكريت.
من جانبها أكدت شركة مصر للطيران في بيان أن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت عن شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.