نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن خبراء في الطيران أنه نظرا لعدم صدور أية تحذيرات عن طاقم الطائرة، فإن فشلا كارثيا وقع في أجهزتها ففي الوقت الذي أكد فيه الخبير الجوي.
حيث أكد الخبير جوليان براي، أن الحادث جاء نتيجة لانفجار، الا العضوالمنتدب لشركة أمن خاصة لحماية الشركات الدولية ويل جيد لفت الى أن الانفجار ليس بالضرورة أن يؤدي إلى تحطمها على الفور، مبينا أن هناك فشلا كارثيا حال دون إرسال نداء استغاثة.
وأشار جيد إلى أن انفجار جسم صغير في قمرة القيادة سيؤدي إلى انخفاض الضغط في قمرة القيادة.
لكن الطيار بالخطوط التجارية، كريس ماجي، ذكر في تصريحات تلفزيونية، أن سبب عدم اتصال الطيار ببرج المراقبة يعود إما إلى وجود تدخل بشري حال دون ذلك أو أن أمرا ما حدث على متن الطائرة منع الطيار من الاتصال.
بدوره، أكد أحمد عادل نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، في تصريحات صحفية أنه لم يكن هناك مشاكل على متن الطائرة المصرية المنكوبة، ولا بضائع خطرة.
وحول فرضية اسقاط الطائرة، استبعد الخبير فيلدرز أن يكون ذلك بواسطة صاروخ، لكنه قال إن ذلك ممكن بواسطة طائرة أخرى.
غير أن الاعتداء بمتفجرات يبقى الأكثر ترجيحا بالنسبة للمدير السابق للمكتب الفرنسي للتحقيقات والتحاليل، جان بول تروادك، حيث أكد أن عدم صدور نداء استغاثة يشير الى "حدث مباغت".