سألت فعاليات بلدة السكسكية الجنوبية بعد اجتماعات عدة عقدت ناقشت ما وصلت اليه الامور في البلدة نتيجة الانتخابات البلدية في البلدة، "ماذا يجري في بلدتنا بموضوع ملف الانتخابات البلدية ومن المسؤول عن ذلك بعد تفريق العائلات وبث الخلافات بينها وبين حركة امل فيها؟.
واضافت الفعاليات ببيان: "منذ بدء الاتصالات بين اللجنة الانتخابية لحركة امل في بلدة السكسكية ظهرت ملامح خطة واضحة لضرب العائلات بعضها ببعض وذلك تحت مسمى التغيير، في وقت قام رئيس اللجنة الانتخابية في البلدة الدكتور حسين عبيد يعاونه أعضاء اللجنة بزيارة العائلات للوقوف على موقفها من الموضوع الانتخابي فأخذوا برأي البعض وأهملوا البعض الآخر ضمن مشروع ممنهج يأتي ببلدية جديدة تخدم أهداف القيمين على موضوع الانتخابات في البلدة وجرى ما جرى".
ورأى ان "يوم الأحد 8 أيار الحالي رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج محمد نصرالله "ابو جعفر" وهو بالمناسبة رئيس اللجنة المركزية الانتخابية حركة امل وابن بلدة السكسكية بالدكتور حسين عبيد وطلب منه ابلاغ رئيس البلدية الحالي علي حيدر ونائبه عباس عامر بأن القرار صدر بتعيينهما رئيسا ونائبا للرئيس لمدة 6 سنوات وطلب منهما الذهاب في اليوم التالي الى صيدا لتقديم طلب ترشيحهما، وفي الوقت نفسه أوعز الى ابن خالته علي عباس الذي سمي رئيس للبلدية القادمة وبعد يومين عاد نصرالله وابلغ ابو سلمان بالعودة عن قراره السابق وبأنه قرر تقسيم الولاية بينه وبين علي عباس وهو ابن خالة الدكتور حسين عبيد وفق صيغة 3 سنوات لكل منهما، وكذلك تقسيم ولاية نائب الرئيس بين عباس عامر وجهاد سبليني مداورة علما ان الأخير اي جهاد سبليني قد هدد بتشكيل لائحة ثانية بالتنسيق مع علي عباس في حال عدم قبوله نائبا للرئيس .
واشار البيان الى ان هذا الامر أثار استهجان علي حيدر وعباس عامر وعائلتيهما وبعد اجتماع لهما قررا الانسحاب من الانتخابات اقتراعا وترشيحا احتجاجا على ما حصل. فهل يكون التغيير بإهانة كرامات الناس؟؟؟ وهل من يريدالتغيير يعود ويأتي بأعضاء من البلدية الحالية وهم عدنان الضاحي ومحمود الحاج وعلي برجاوي الذي قاطع العمل البلدي لأكثر من ثلاث سنوات علما أنهم من اصغر العائلات في البلدة إضافة الى تركيب أعضاء تربطهم صلة قرابة برئيس اللجنة الدكتور حسين عبيد وهم : علي عباس ( ابن خالة الدكتور حسين عبيد رئيسا) محمد عبيد (شقيق الدكتور حسين عبيد عضو ) محمود الحاج ( ابن خالة الدكتور حسين عبيد ) علي برجاوي ( ابن عمة محمد نصرالله) كل هذا غير كاف لإظهار نوايهم في إزاحة المجاهد الاول في الحركة ومنذ اكثر من اربع عقود الأخ علي سلمان حيدر الذي خاض معارك الحركة وقاوم الاحتلال الاسرائيلي في الوقت الذي لم يكن لمن سموهم دورا يذكر في هذا المجال .
فضلا عن ذلك قاموا باستبعاد عائلات لم تمثل في اي دورة انتخابية كآل طنانا التي قدمت عددا من الشهداء في مسيرة امل واستبعاد ابنة الشهيد القائد ابو حسن نعمة مروة بطريقة مثيرة للسخرية من رئيس اللجنة كما قالت غالبية وجهاء العائلات مع الإشارة الى ان اللائحة ضمت عضوين من آل علول واحد من حركة أمل وواحد من حزب الله .بهذا تكون اللائحة ضمت أعضاء تسهل المونة عليهم من قبل الدكتور حسين عبيد بحكم القرابة وبحكم المصالح المشتركة . خلاصة القول ان البلدة تعاني من حالة تشتت في صفوف ابناءها الذين يطرحون أسئلة برسم من يعنيهم الامر وهي هل يجوز ترشيح اقرباء الدكتور حسين عبيد؟؟ هل يجوز احراج اكبر العائلات لإخراجها؟؟ هل يجوز استبعاد المرشحين الحركيين؟؟ هل مصلحة الحركة تتطلب ذلك وخدمةلمن؟؟ لياتي الجواب تعنت محمد نصرالله برأيه ومصالح الدكتور حسين عبيد الخاصة أوصلت السكسكية الى ما وصلت اليه. فهل يصل صوتنا الى من يرعى مسيرة التنمية والتحرير دولة الرئيس نبيه بري لإيقاف هذه المهزلة.