أشار مقرّب من حزب الله في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "انصياع حزب الله في الانتخابات البلدية في بلدة حاريص عام 2010 الى رغبة رجل الأعمال المغترب عماد سليمان أحمد بمنح الحزب 6 أعضاء من أصل 15 عضوا كان مشروطاً باعطاء دور لأعضاء حزب الله الأربعة، لكن ذلك لم يحصل، لذلك نريد المقاعد الستة، وطالبنا بذلك دون جدوى".
من جهته، افترض مقرّب من حركة أمل أن "لا يقبل أحمد عرض حزب الله بالتنازل عن ثلاثة مقاعد، مقابل أن يختار عماد أحمد ثلاثة من المستقلين، ليصبح تمثيل حزب الله والمستقلين 6 مقاعد في البلدية الجديدة، لأنه يرى أن المستقلين محسوبون على حزب الله، لذلك فان الأزمة ستزداد سوءاً"، مرجّحاً "التوجه إلى معركة لا تُحمد عقباها، ولاسيما أن الاحتقان بين صفوف الأهالي بلغ ذروته هذه المرّة، حتى إن طائرة من 70 مغتربا من أبناء البلدة، وصلت الى لبنان، على نفقة أحمد للمشاركة في الانتخابات".
وكشف ان "رئيس مجلس النواب نبيه برّي يتواصل عادة مع عماد أحمد، ولذلك من المفترض أنه طلب منه الالتزام ببنود الاتفاق مع حزب الله، ومن الممكن أن يتدخل اليوم لحلّ الأزمة"، مشيبراً إلى أن "حزب الله قد يرضخ مجدداً لشروط أحمد".