لفت مندوب روسيا لدى حلف الناتو الكسندر غروشكو إلى أن "الحلف "الناتو" يقوم بممارسة سياسة ردع روسيا سياسيا وعسكريا كونه غير قادر على الاستمرار من دون وجود عدو جيوسياسي كبير"، موضحاً أن "اجتماع بروكسل، شهد إعلان توجيهات أيديولوجية وسياسية وعسكرية، تم اتخاذها في أثناء قمة الحلف في ويلز في أيلول 2014 وهي تعزيز ما يسمى بقدرة الحلف الدفاعية والاحتفاظ في الوقت نفسه بقنوات الحوار السياسي".
وأكد غروشكو أن "بعض الدول الأعضاء في حلف "الناتو" تشير في الآونة الأخيرة إلى ضرورة البحث عن مخرج من الوضع الحاصل الذي تم التوصل إليه، نتيجة القرار بوقف التعاون مع روسيا الذي اتخذه الحلف خلال قمة ويلز"، مشيراً إلى "إنني أعتقد أن الأوروبيين أصبحوا يفهمون أن سياسة عزل روسيا فشلت، والتحديات والتهديدات الجديدة تتطلب توحيد الجهود المشتركة، فهذه الدول تتعاون معنا في مجال الأمن خارج مجلس روسيا-الناتو وإذا واصل الحلف التمسك بالمواقف التي أعلن عنها في قمة ويلز فذلك سيلحق ضررا بمصالح الحلف نفسه".