بعد بيروت وجبل لبنان توجه المقترعون في قضاء جزين الى صناديق الإقتراع لملئ المقعد النيابي الشاغر منذ وفاة النائب ميشال الحلو، كما ولإنتخاب مجلس بلدي جديد. في مدينة جزين طغى المشهد النيابي على الإنتخابات البلدية فمنذ ساعات الصباح الأولى إزدحمت شوارع المدينة بالمؤيدين لهذا المرشح أو ذاك الى في ظل وجود كثيف للشعارات الحزبية والأناشيد الخاصة بالأحزاب تحمّس الناخبين.
"النشرة" جالت في المدينة، وعين مجدلين تستطلع أجواء الإنتخابات النيابية والبلدية في آن، في ظل وجود أربعة مرشحين للنيابة أمل أبو زيد مرشح عن "التيار الوطني الحر" والمدعوم من "القوات اللبنانية"، ابراهيم عازار، باتريك رزق الله، والعميد المتقاعد صلاح جبران. أما بلديا فتتنافس لائحتين الأولى برئاسة خليل حرفوش مدعومة من "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" والثانية يرأسها العميد نادر بو نادر المدعومة من سمير عازار والحزب القومي السوري الاجتماعي.
وفي هذا الاطار أشارت إحدى المندوبات عن إحدى اللوائح في ثانوية جزين الرسمية الى أن "الأجواء حماسية ونسبة الإقتراع في ساعات الصباح كانت مرتفعة". هذا ما أكده بدوره أحد المقترعين، لافتاً الى أننا "صوتنا لسلامة القرار في جزين"، ومشيراً الى أن "المدينة تشهد منافسة ديمقراطية وسنرى نتيجتها بعد إقفال الصناديق وفرز الأصوات".
في قلم إقتراع آخر التقينا زوجة المرشح الى المقعد النيابي في جزين إبراهيم عازار ولفتت الى أن "جزين تشهد منافسة شريفة بين المرشحين كافة، وفي نهاية هذا النهار الانتخابي الطويل فإن واحداً من المرشحين الأربعة سيفوز"، مشددةً على أن "نسبة المتوافدين الى صناديق الإقتراع مرتفعة".
في عين مجدلين وهي القرية التي تبعد حوالي ربع ساعة عن جزين المدينة وتحديداً في ثانوية عين مجدلين لا تقل الأجواء حماسة عن تلك التي تشهدها المدينة. هناك أكد لنا أحد المندوبين في الثانوية أن "عدد الناخبين في البلدة يصل الى حوالي ثمانمائة وخمسين صوتاً يقترع منهم حوالي سبعمائة وهي نسبة مرتفعة جداً".
بعد هذا النهار الإنتخابي الطويل سيملأ الجزينيون صناديق الإقتراع بأصواتهم التي ستحدد أي مرشح سيكون الفائز عن المقعد النيابي الشاغر كما وإنتخاب مجلس بلدي جديد.