لفت المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر إلى أن "أوروبا التي لم تتخذ بعد موقفًا مشتركًا حيال أزمة اللاجئين، يمكنها الاستفادة من خبرة عدة دول بينها تركيا التي تتبع سياسية الباب المفتوح مع اللاجئين".
وأعرب رايدر عن أسفه لـ"عدم نجاح المجتمع الدولي في الاستجابة بشكل ملائم لأزمة اللاجئين، خاصة السوريين"، مشيرًا إلى "وجود 60 مليون شخص حول العالم حاليًا، شردوا عن ديارهم بسبب الحروب"، معرباً عن أمله في "أن تُسفر القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني التي تستضيفها تركيا اليوم وغدًا، عن إحداث النقلة النوعية المطلوبة، في أسلوب التعامل مع أزمة اللاجئين"، معتبرًا أن "العالم حاليًا بعيدٌ جدًا عن الصورة المثالية للتعامل مع اللاجئين".
وأكد أن "تحمل مسؤولية اللاجئين يجب ألا يعتمد على الصدفة الجغرافية البحتة"، مشددًا على "ضرورة ألا تتحمل تركيا القسم الأكبر من المسؤولية، فقط لكونها الدولة الأقرب لسوريا"، لافتاً إلى أن "عقد القمة الإنسانية يأتي لهذا السبب"، مشيراً إلى أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيدعو المجتمع الدولي بقوة إلى تحمل المسؤولية المشتركة"، معتبرًا أن "عقد القمة في تركيا فرصة هامة لنشر هذه الدعوة".