أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "​الناتو​" ​ينس ستولتنبرغ​، أنه "لم يشارك باتخاذ قرار توجيه الضربة الجوية الأميركية، التي استهدفت زعيم حركة "طالبان"، ​الملا أختر منصور​، خلال نهاية الأسبوع الماضي، رغم أنه كان يعرقل عملية السلام الأفغانية".

وفي بيان له، اوضح انه "تحت قيادة الملا منصور، استمرت حركة طالبان في شن هجمات وحشية في جميع أنحاء أفغانستان، ما أسفر عن مقتل ومعاناة أعداد لا تعد ولا تحصى من المدنيين وقوات الأمن الأفغانية، الأمر الذي شكل تهديداً كبيراً للقوات الأميركية، ولحلفاء "الناتو" في المنطقة".

ولفت الى ان "زعيم حركة طالبان حال دون إجراء أي تقدم في المباحثات بين الحكومة الأفغانية والحركة، باتجاه السلام والمصالحة في البلاد"، مؤكداً أن حلف شمال الأطلسي سيحافظ على التزامه بأداء مهمته التدريبية والاستشارية الداعمة لقوات الأمن الأفغانية، بحيث تقضي البلاد على الإرهاب بشكل كامل".

وأكد "اننا نؤيد العملية الأفغانية، التي تقودها حكومة البلاد من أجل تحقيق السلام والمصالحة، ونرحب بجميع الجهود المبذولة في هذا الصدد، حيث حان الآوان لإجراء مباحثات بين أبناء الوطن الواحد، بغية تحقيق السلام والأمان والاستقرارفي البلاد".