أوضح معروف حمية، والد الشهيد محمد حمية، "اننا وصلنا اليوم إلى المختار أبو علي العصفور واخذنا جزء من الثأر لكن ايامنا طويلة"، لافتاً إلى أن "ثأرنا لدى مصطفى الحجيري "ابو طاقية" واولاده ورئيس البلدية السابق علي الحجيري ابو عجينة واولاده والمختار السابق علي الحجيري الذي ضحك علينا".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت حمية إلى أن "الرسالة وصلت اليوم وهذه بداية الثمن واول خيط من الثمن الذي ستدفعوه"، مؤكداً أن "حق الشهيد عباس مدلج وعلي البزال وداني حرب كل شهداء الجيش الذين سقطوا في عرسال والمدنيين من آل جعفر وامهز قد أخذ اليوم".
وأشار حمية إلى "اننا لا نتعدى على أي مظلوم وقلنا ان حقنا عند ابو طاقية وعلي الحجيري وأرينا المختار كم أن الولد غالي على اهله"، مشيراً إلى أنه "ليست من شيمنا التنكيل بل نفذنا الاعدام بحق حسن محمد الحجيري على عكس ما قاموا بابني لأنهم رهابيين مجرمين".
وشدد على أن "اي شخص من آل الحجيري او الفليطي هو "على راسنا" فحقنا عند هؤلاء الثلاثة والحبل على الجرار"، مؤكداً أنه "اذا قام اهل عرسال بالثأر للحجيري من أي بريء من أهل طاريا أو آل حمية سيفتحون الطريق امامنا أمام كل أهالي عرسال"، مؤكداً "أننا تحت سقف القانون لكن هذه الدولة عندما حجزوا العسكريين عند ابو طاقية لم تقم بشيء".
واعتبر حمية "انني اليوم شعرت بجزء من الراحة ولن ارتاح قبل أخذ كل الثأر"، موضحاً أنه "عندما كان ابني مخطوف المختار كان يقول لي انه اذا حدث اي مكروه على محمد حمية فكأن ابنه وكان يكذب علي"، مؤكداً أن "البقاع متماسك واهلنا من العشائر هم اخوتنا ودمنا واحد".
وأوضح أنه "لا يمكنني تسليم نفسي للدولة حتى انهاء مهمتي بالثأر".