لفت مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، الى ان "ما حصل من عملية خطف وقتل للمغدور حسين محمد الحجيري هي جريمة بكل المقاييس وعمل مدان وغير مبرر"، موضحاً ان "الخطأ لا يبرر الخطأ ويضاف اليوم حسين الحجيري الى شهداء الجيش والوطن، ونقول بكل صدق ومحبة لقد قتل اليوم محمد حمية من جديد وذلك بالاقتصاص من غير الجاني".
وفي بيان له، اعتبر أن "الاجرام والاقتصاص من الابرياء كما حصل في هذه الجريمة اليوم انما هو عن عدم دراية ولا علم، فمظلوم الامس اصبح ظالم اليوم بفعلته، فالمظلوم يلتجئ الى الله بدعوته وينصره الله ولو بعد حين".
وشدد على "اننا كنا وما زلنا متمسكين بالدولة وبقدرة اجهزتنا الامنية والعدالة، فالقاتل بات معروفا ولا عذر ولا مبرر فنطالب الدولة اللبنانية ملاحقة وتوقيف المجرم ومحاكمته بأسرع وقت ممكن".
ودعا "كل القوى اللبنانية عموما وكل اهل منطقة بعلبك الهرمل الى الوقوف صفا واحدا اليوم وأكثر من أي وقت مضى في وجه الفتنة وعدم السماح لأحد أن يسعر نارها من أجل انقاذ ما تبقى من لبنان، سائلين الله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم أهلنا في عرسال الصبر والرجال تعرف في وقت الشدة وعليهم ان يفوتوا الفرصة على سعاة الفتنة".