رأى تجمّع "علماء جبل عامل" ان "عيد المقاومة والتحرير، أثبت قبل ستة عشر عاما أنّ الدم ينتصر على السيف، اذا ما اجتمعت الكرامة والشرف والبأس في رجالٍ أشدّاء على الكافرين وضعوا نصب أعينهم الهدف الأسمى، ألا وهو تحرير الأرض والانسان من رجس الصهاينة".
وفي بيان له، اعتبر التجمع ان "الذكرى تعود بعبقٍ أشد وأعمق، عبق الشهادة الممتدة من سوريا الى فلسطين، حيث يواجه المجاهدون أقسى المعارك مع التكفيريين، أدوات المشروع الصهيوني الذي مرّغ أنفه في جنوب لبنان، تعود ذكرى الانتصار اليوم مكلّلةً بالمزيد من الانتصارات، من انتصار 2006 في لبنان و2008 في فلسطين، الى العمليات البطولية التي يحققها الفلسطينيون على امتداد الأرض المحتلة، بالإضافة الى صمود المقاومة والجيش السوري في سوريا".
ودعا التجمع الدولة اللبنانية والمسؤولين لـ"العمل بأقصى جهودهم في سبيل الحفاظ على الإرث المقاوم والوقوف الى جانب المقاومة بوجه كل التحديات والمعتدين".