اشار رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، وعضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام، الشيخ هاشم منقارة، الى ان "ذكرى المقاومة والتحرير هو يوم مشهود في تاريخ لبنان والعرب والمسلمين، يوم نستذكر فيه انتصار المقاومة ودحر اسرائيل الغاصب عن الأرض اللبنانية يوم تجلى فيه عار وخزي العملاء، وهو يوم انتصر فيه الحق على الباطل يوم المقاومة والتحرير هو حصاد رحلة طويلة من التضحيات مع الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين والألم والمعاناة والتحدي والتصدي والصمود".
واوضح الشيخ منقارة في عيد المقاومة والتحرير، ان "يوم المقاومة والتحرير هو النموذج الحي الذي يجب اتباعه لتحرير باقي المقدسات، هذا النموذج الذي رفع رأس الأمة عالياً بالعزة والكرامة بات مستهدفاً من قوى الاستكبار العالمي والتآمر العربي بشكل سافر ومتعدد الأوجه من اشتباك مباشر وغير مباشر إلا أن أخطر ما ابتليت به هذه الأمة جماعات التكفير و التنفير والقتل و الإجرام التي هي بمثابه جسر عبور لأعداء الأمه و خصوصاً ألعدو الصهيوني و قوى الشر و الاستكبار العالمي ليستبيح من خلالها ساحاتنا الداخلية عبر الفتن الطائفية و الصراع المذهبي و التقاتل الداخلي، بل أن التآمر العربي في وصف المقاومة بالإرهاب والتضييق عليها عبر قرارات واجراءات ظالمة بلغ مراحل متقدمة من الذل والعار وأسقط عن نفسه ورقة التوت الأخيرة وأصبح مفضوحاً ومكشوفاً على الملأ".