أوضحت اللجنة الدولية لحقوق الانسان انّ الحشد الشعبي قام بإعتقال 800 اسير من المجموعة المسلحة التابعة لما يُعرق "بتنظيم داعش".
واشار المكتب الأعلامي لسفير الشرق الأوسط للجنة الدولية هيثم ابو سعيد ان من بين هؤلاء الأسرى جنسيات من السعودية، قطر، الإمارات، افغانستان، الششان، سوريا، كازخستان، تركيا واليمن. وكان قد ادار العارك إلى جانب الحشد الشعبي والجيش العراقي كل من المسؤولين: الرئيس نور المالكي، هادي العامري، قيس الخزعلي، اوس الخفاجي، السيد عمار الحكيم، واكرم الكعبي.
وحصلت اللجنة الدولية منذ ايام على وثيقة خاصة من تنظيم داعش عن طريق مكتب اللجنة في بغداد تشير إلى امر عمليات من خمسة نقاط ابرزها التحضير النفسي والعسكري لصد ما سمتهم في البيان "الجيش الصفوي" للمعركة الكبرى مع الحشد الشعبي، والإستعداد لنقل عوائل المسلحين الى اماكن تابعة للتنظيم والتي تُعتبر آمنة بالنسبة لهم، مع تفجير كل البيوت وحرقها قبل المغادرة وقتل من يعتقدون أنه تابع للحشد ومن هو مسجون في سجن ولاية الفلوجة والقيام بتصوير كل المشهد من اجل لصقها بالحشد الشعبي على أنه عمل إرهابي.