أكدت لجنة التحقيق المصرية أن الأقمار الاصطناعية تلقت إشارة استغاثة من الطائرة المنكوبة فوق المتوسط.
وقالت اللجنة: " الأقمار الصناعية تلقت إشارة استغاثة إلكترونية من جهاز "إي إل تي"، وهو جهاز وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى الأقمار الصناعية حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، وقد أبلغت جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث في تلك المنطقة.
وأضافت اللجنة: "في إطار جهود البحث عن صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة "الصندوقين الأسودين"، تم الاستعانة بأحدث الأجهزة في هذا المجال كان أولها من شركة السيمار "Alseamar" وقدم استقدم على متن السفينة الفرنسية، كما سيستعان بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، والتي قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شوكة DOS (DEEP ).OCEAN SEARCH) وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازها في أقصر وقت ممكن.
من ناحية أخرى، تلقت لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية، وبدأت في دراستها ولازالت اللجنة في انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث.