اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري السعودية بالسعي لتوتير العلاقات بين البلدين، قائلا: "إن لم يؤد الإيرانيون الحج فمسؤولية الصد عن سبيل الله تقع على السعودية".

وقال أنصاري في تصريح له "أجرت منظمة الحج المفاوضات وزار وفدنا السعودية ورجع. وقد صرحت مرارا أن مسؤولية ما حدث إلى الآن تتحملها الحكومة السعودية، فهذه الحكومة ورغم الشعار الذي ترفعه بأنها تنظر إلى هذه القضية "الحج" بمعزل عن خلافاتها السياسية مع إيران، لم تفعل ذلك، بل مزجت خلافاتها السياسية بقضية الحج".

وبشأن الخلافات بين السعودية وايران، اشار أنصاري الى أن الخلافات حالها حال قضايا المنطقة، حيث ترى السعودية نفسها في مواجهة مع ايران، مضيفا:"أن هدف السعودية الأول منذ فترة طويلة هو المواجهة مع إيران وزيادة التوتر".

وقال أنصاري "بناء على آخر المحادثات لم تنفذ السعودية أدنى واجباتها في تأمين أمن الحجاج الإيرانيين وسلامتهم، إضافة إلى موضوع الدعم القنصلي".