أوضح مشايخ طائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة الشويفات في أن "بيانا صدر عن أحد مشايخ المدينة مفاده عن اشكال فردي كان قد وقع بين رجل دين وبين أحد شباب عرب خلدة، وهو في الواقع ما حصل بين أحد مرتدي زيّ الدين وبين عنصر في شرطة بلدية الشويفات، لخلفيات مجهولة الأسباب"، مستنكرين "هذه الحادثة، إذ ليس من شيمنا، نحن مشايخ طائفة المسلمين الموحدين الدروز، أبناء معروف، التعدّي على أحد أيّ كان، ونعتز بعلاقتنا التاريخية مع أهلنا عشائر العرب في خلدة ولا نرضى بالتعدي على أحد منهم كما لا نرضى بالعكس تماماً، ونحمّل كل مرتكب لأي عمل معاكس لما ورد أعلاه مسؤولية أفعاله أكان من رجال الدين أم من الزمنيين".
واكد المشايخ في بيان عدم تبنيهم لـ"أي من البيانات التي تصدر عن أفراد معنيّة، خاصة لجهة التعرّض لرموز طائفتنا السياسية والدينية، والتي تتسبب بخلق انقساماً وتشرذماً داخل البيت الواحد، ممّا يأتي علينا بمشاكل نحن بالغنى عنها، مع حرصنا الشديد على توحيد البيت الداخلي والترفّع عن الصغائر في الشويفات كما في كافة المناطق والبلدات".