أكد وزير الطاقة آرتور نظاريان أنه "يتم العمل على الخطة الوطنية للطاقة المتجددة للأعوام 2016-2020 وفق الاطار العربي للطاقة المتجددة التي تنسجم مع المعايير العالمية لجهة تحديد الاهداف واختيار التكنولوجيات التي تناسب الواقع اللبناني".
وخلال ورشة عمل نظمتها لجنة الاشغال حول التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لتحقيق الاستدامة في لبنان، نوه نظاريان بـ"مناقصة انتاج الطاقة من الرياح والتي فوضنا مجلس الوزراء أن نقوم بالتفاوض مع الشركات المؤهلة لجهة الاسعار"، مشيرا الى أنه "بلغ حجم القدرة المركبة من الطاقة الفوتوفلاطية لانتاح الكهرباء ما يفوق 23 ميغاوات لغاية تاريخه".
وأضح أن مصرف لبنان نجح في تمويل مشاريع وفرت للطاقة ومشاريع للابنية الخضراء.
بدوره، لفت ممثل وزير البيئة محمد المشنوق، غسان صياح الى أن "قطاع الطاقة في لبنان ركيزة أساسية للسياسات العديدة، والوزارة بدأت بتوسيع دراساتها للاستفادة من الفرص التنموية والمالية والاقتصادية المتاحة تحت مظلة اتفاقية الامم المتحدة بشأن تغيير المناخ"، متحدثا عن العديد من الدراسات العلمية التي بينت أن هناك حلولا عديدة أمام تحدي تلبية الطلب على الكهرباء في الاعوام المقبلة.