بارك رئيس "مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة للفائزين بالانتخابات البلدية والاختيارية على مساحة الوطن لا سيما في مدينة طرابلس والشمال.
وفي لقاء مع كوادر من الحركة، لفت منقارة إلى "اننا دعمنا على مستوى الشمال العديد من المجالس البلدية والاختيارية على اساس التنمية والخط الذي نحيد عنه خطنا المجاهد المقاوم حتى يرث الله الأرض و من عليها".
وأكد أنه " بد للكثير من الاعضاء الجدد الذين نكن لهم في أكثريتهم الاحترام و التقدير و لو اختلف بعضهم معنا ببعض وجهات النظر ، لتصحيح الصورة الماضية المشوهة و تصحيح مفاهيم الخدمة العامة و لنا بهم ملئ الثقة ان يعيدوا قراءة المشهد الطرابلسي والشمالي التواق إلى إحداث نقلة نوعية في الموضوع التنموي والمتشبث بخياراته الإسلامية الوطنية الوحدوية المقاومة لأشكال التطرف المقيت بما ينسجم و تاريخ مدينه العلم و العلماء مدينه الأولياء و الشهداء المجاهدين ، تاريخ يليق بمدينة الأوفياء لعهودهم و التي نرى اليوم على غير عادتها خفرا للذمم و عدم مراعاه للتحالفات و المواثيق و الركض وراء سراب الربح و الخسارات و قد شاهدناها واضحة في ما يسمى توافقاً فكان إقصاءً لفريق أساس له تاريخه و جمهوره من قبل من وضعنا ثقتنا بهم و جعلناهم في محل مسؤوليه للتفاوض عن حلفاء ما خفروا لهم ذمه و نقضوا عهدا".
ولفت منقارة إلى ان "نسبة المشاركة المتدنية في انتخابات طرابلس تعكس حجم الصفعة الموجهة لسلطة الأمر الواقع وقواها السياسية والمالية و نهج المحاصصة و الفساد و المصادرة كما تعكس غياب المشاريع السياسية الوطنية والرؤى والآليات والبرامج التنموية والقيادات التي تحظى بثقة الناس ودعمهم".