بارك رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة "للفائزين بالانتخابات البلدية والاختيارية على مساحة الوطن، لا سيما في مدينة طرابلس والشمال".
وفي لقاء مع كوادر من الحركة، قال منقارة: "نحن دعمنا على مستوى الشمال العديد من المجالس البلدية والاختيارية على أساس التنمية والخط الذي لا نحيد عنه خطنا المجاهد المقاوم، نحن نحترم قرار الشعب وخياراته في تحديد الطرق النافعة للتنمية لبلد همش على مدى السنوات الماضية".
أضاف: "لذا نقول للفائزين أمامكم مهمات كثيرة خصوصا في الموضوع الانمائي وإعادة اللحمة إلى النسيج الاجتماعي، ولا سيما في مدينة طرابلس التي كانت تحكم منذ زمن طويل من قبل أصحاب المصالح المادية الجشعة، مما ساهم فعليا أن جعل أغلب أهلها فقراء مهمشين".
وتابع: "لذا لا بد للكثير من الاعضاء الجدد ولو اختلف بعضهم معنا ببعض وجهات النظر، ان يعيدوا قراءة المشهد الطرابلسي والشمالي التواق إلى إحداث نقلة نوعية في الموضوع التنموي والمتشبث بخياراته الإسلامية الوطنية الوحدوية، المقاومة لأشكال التطرف المقيت بما ينسجم وتاريخ مدينة العلم والعلماء، التي نراها اليوم على غير عادتها خفرا للذمم ولم تراع التحالفات والمواثيق، وشاهدناها واضحة في ما يسمى توافقا فكان إقصاء لفريق أساس له تاريخه وجمهوره من قبل من وضعنا ثقتنا بهم وجعلناهم في محل مسؤولية للتفاوض عن حلفاء ما خفروا لهم ذمة ولا نقضوا عهدا".
ولفت إلى أن "نسبة المشاركة المتدنية في انتخابات طرابلس تعكس حجم الصفعة الموجهة لسلطة الأمر الواقع وقواها السياسية والمالية، كما تعكس غياب المشاريع السياسية الوطنية والرؤى والآليات والبرامج التنموية والقيادات التي تحظى بثقة الناس ودعمهم"، مشيرا الى "ضرورة استكمال المسار الانتخابي من خلال تجديد الحياة السياسية بانتخاب رئيس للجمهورية واجراء الانتخابات النيابية في أسرع وقت ممكن من أجل الحفاظ على الاستقرار اللبناني".