أوضح النائب المستقيل روبير فاضل في حديث لـ"الأخبار" أنّ الانتخابات البلدية "هي حبة الكرز على قالب الحلوة. هناك تراكمات كفشل الإنماء وتعطيل التشريع والتمديد وغياب المحاسبة"، واصفا الاستقالة بأنها "صرخة لإعادة النظر بالقانون الإنتخابي والحفاظ على التنوع والسلم الأهلي". وقال: "إن المشكلة ليست مع الناخبين، فأنا موافق أنها ليست حرب إلغاء ضد المسيحيين. مشكلتي هي مع قانون الانتخابات الذي يُعرض الطرابلسيين كل ست سنوات لفحص دم إن كانوا يريدون التنوع أو لا".
وردا على سؤال حول لماذا لم يُقدم مشروع قانونٍ انتخابي آخر، أشار إلى انه "قدمت مشروع قانون يعني 250 ألف لبناني للحدّ من الفقر نُوِّم في الأدراج. الأمر نفسه سيتكرر. مع الإشارة إلى أنني من مناصري القانون الانتخابي المختلط ــ الأكثري والنسبي ــ وقلت لحلفائي إنهم مخطئون في عدم تبنيه".
وشدد على انه لن يتراجع عن الاستقالة، قائلا: "أنا اليوم كنائب مش قادر فيدن. ولكن ذلك لا يعني أنني سأتخلى عن البلد بعد الاستقالة".