علق رئيس الهيئة الوطنية الصحية النائب السابق اسماعيل سكرية على توقيع ميثاق الشرف لتجارة الادوية في السراي الحكومي، متسائلا: "أوليس من اوصل تجارة الادوية الى "واقعها اللا اخلاقي"، هم الموقعون انفسهم ومن سبقهم في وزارة الصحة ونقابات المهن الحرة، وهو ما اكدته مئات الصفحات من تقارير التفتيش المركزي؟ عن اي جودة في الدواء يتكلم هؤلاء، في ظل غياب لمختبر مركزي للرقابة على الدواء؟ عن اي تخفيض للفاتورة الصحية كما ذكر معاليه، في ظل غياب للموازنة وعدم تبيان الرقم الحقيقي لموازنة وزارة الصحة، وكيف تنخفض الفاتورة الصحية وترتفع سقوف المستشفيات المالية بأرقام لافتة؟".
ورأى "إن تخفيض أسعار الدواء بنسبة 21 بالمئة يتطلب مزيدا من التوضيح والدقة، خاصة اذا ما علمنا ان الفاتورة الدوائية سوف ترتفع لهذا العام ايضا بفعل الاسعار الباهظة لأدوية السرطان كما بعض ادوية الامراض المزمنة التي لم تتزحزح اسعارها. ازمة الدواء في لبنان هي اعمق بكثير من توقيع مواثيق لا تطبق، والدخول إليها يبدأ من بوابة الاصلاح الاداري البشري".