اشار امين عام "المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات" السفير هيثم ابو سعيد الى انه "لدى أوروبا انطباع ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ينوي الانخراط في مشروع غير واضح المعالم بالنسبة لها لجهة استغلال ملف النازحين السوريين والضغط به على المحفل الدولي واحراجه تحت سقف الشؤون الإنسانية بغية الوصول الى فرض امر واقع عليها لتصبح المدخل الأساسي لكل الحلول في الشرق".
وفي بيان له، لفت ابو سعيد الى ان "تركيا لم تبدِ اي جدية في التعاطي مع الملفات الساخنة في المنطقة ولم تبادر الى وقف تسريب السلاح النوعي للمجموعات المسلحة التي ارتكبت وترتكب جرائم حرب، وهذا امرٌ يُقلق الغرب"، معتبرا ان "تركيا تتخبط في سياساتها الخارجية وفي ملف الأكراد تحديداً وقد ينعكس ذلك سلبا عليها في الداخل نظرا للتركيبة الاجتماعية المتعددة، بالاضافة الى وجود معارضة قوية لا تتقبل السياسة المنغلقة الحالية".
واكد ابو سعيد ان "تركيا وقطر لعبتا دورا أساسيا في تقريب وجهات النظر في السابق بين الرياض وتل أبيب حيث زار مسؤولين قطريين واتراك رفيعي المستوى بشكل منفرد العاصمة الإسرائيلية".