اشارت إدارة "​جمعية العزم والسعادة​ الإجتماعية" الى ان هناك لغطا يدور في بعض الأوساط عن أن "جمعية العزم والسعادة الإجتماعية" تتجه إلى تقليص خدماتها الإجتماعية والإنسانية في مدينة طرابلس، ومعاقبة بعض العاملين لديها وحرمان البعض من المستفيدين من خدماتها، كردّة فعل على نتائج الإنتخابات البلدية في طرابلس.

واكدت الجمعية في بيان، إن هذه الشائعات مُختلقة ولا أساس لها من الصِحّة، وهي تُسىء إلى سُمعة وسِجّل الجمعية التي خدمت المدينة منذ الثمانينات، ولا تزال تخدمها بكل هِمّة، ولن تتوقف عن أداء مهامها مهما كانت الظروف والإعتبارات.

ولفت الى إن هدف الجمعية وغايتها هي مساعدة مجتمعها في مختلف الأوجه والصُعُد، وهي لا تتبجح وتُفاخر بما تقوم به، ولا تبتغي مقابل ذلك جزاء ولا شكوراً إلا من الله عزّ وجلّ. وربما لا يعلم البعض أن الجمعية تقدم خدمات محدودة في عدّة مناطق لبنانية خارج طرابلس والشمال، وذلك من أكثر من عقدين من الزمن، واستمرارها في ذلك لا يعني إطلاقاً استثناء أهالي طرابلس، أو الإنتقاص من حجم الخدمات المُخصّصة لهم. كما يجدر التنويه أن هذه الخدمات العينيّة يتم تأمينها بواسطة مورّدين طرابلسيين. كما أن العادة درجت على جدولة برنامج الخدمات والنشاطات المتعلقة بشهر رمضان الفضيل قبل ثلاثة أشهر من حلوله، ولم يحدث أي تعديل يتعلق ببرنامج هذه السنة.

اضاف بيان العزم ان إدارة الجمعية تثق بالعاملين لديها، ولن يتغير أسلوبها في التعاطي معهم، وهي تعتمد عليهم إعتماداً كاملاً في تنفيذ مشاريعها الإجتماعيّة والإنسانيّة والصحيّة والتربويّة والإنمائيّة والبيئيّة. وتمنت على الجميع التوقف عن ترويج الشائعات، والتأكد من صحتها أولاً، ابتعاداً عن اللغو والغيبة والنميمة من ناحية، واحتراماً لمشاعر المستفيدين وكرامتهم، ورأفة بالناس من ناحية أخرى.