أعلن وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، ان "الفلوجة لسيت لقمة سائغة"، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" يخوض قتالا شرسا في الفلوجة وتوقع أن يحتاج الجيش العراقي وقتا لاستعادة المدينة.
وفي حديث الى وكالة "رويترز"، لفت الى ان "داعش تحتجز السكان كرهائن ولا تسمح لهم بالفرار وهي تخوض قتالا شرسا هناك"، مشيراً الى ان "داعش متحصن. الفلوجة مشكلة تواجه العراق الجديد منذ البداية. وقبل ذلك، كانت قاعدة لتنظيم القاعدة وللمتمردين".
وشدد على انه "لا يمكن لأحد أن يحدد موعدا لتطهير الفلوجة من "داعش" ويرجع ذلك أساسا للمقاومة وللعبوات الناسفة وللأنفاق" التي حفرها المقاتلون دون أن يتم رصدهم.
وكان الجيش قد بدأ هجوما مدعوما من قوات الحشد الشعبي، وبدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وستكون الفلوجة ثالث مدينة رئيسة في العراق تستعيد الحكومة السيطرة عليها بعد تكريت مسقط رأس صدام حسين، والرمادي عاصمة محافظة الأنبار المترامية الأطراف بغرب البلاد.