اوضح نائب امين عام الجماعة الاسلامية السابق علي الشيخ عمار "اننا خضنا الانتخابات البلدية لان هناك شريحة من شباب مدينة صيدا شعروا بضرورة ايجاد صوت آخر في صيدا يخوض الانتخابات بلوائح مستقلة او بالتحالف مع بعض القوى".
وفي حديث تلفزيوني، اشار الشيبخ عمار الى "اننا حاولنا ان لا نقدم انفسنا كفريق يريد الهيمنة على المجلس البلدي لذلك اقتصر عدد اعضاء اللائحة على 9"، لافتا الى ان "توجه اللائحة كان اسلامي والتقينا جميعنا على عنوان "الدفاع عن المعتقلين الاسلاميين في السجون اللبنانية"، لانه لدينا شعور بأن هناك ظلما ينبغي ان ينتهي ونحمل المسؤولية للحكومة لذلك اتى العنوان السياسي بالدرجة الاولى والانمائي بالدرجة الثانية"، مضيفا "حققنا شيئا من الرغبة عند ابناء المدينة عبر كسر الثنائية الموجودة في البلد ولو كان لدينا امكانيات او ماكينة انتخابية كنا حصدنا المزيد من الاصوات".
واعتبر الشيخ عمار ان "القوى الصيداوية واهل المدينة لم يتبرؤا من أحمد الاسير بل اختلفوا معه في بعض الامور وخاصة عندما كان يقفل الطرقات المؤدية الى داخل المدينة"، مؤكدا ان "سرايا المقاومة في صيدا تعتدي على الناس وتسرق ممتلكاتهم واحدا لا يحاسبهم على الرغم من ان الاسماء معروفة".