اشار "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود الى ان "ابطال السكانين في غزة، وابطال جنوب لبنان، وانتصار الفلوجة والرقة يشدون جميعهم ازرنا للاستمرار في محاربة اسرائيل والايمان بالاتنصار المحتم".
وفي كلمة له خلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ27 على رحيل قائد الثورة الايرانية الامام روح الله الموسوي الخميني رأى حمود ان "الخميني بسياسته ودولته وتلاميذه ومؤسساته التي زرعها وبرؤيته التي نشرها موجود لم يغب ولم تخفف من وهجه الـ27 عاما الماضية"، معتبرا انه "لم تظهر تجربة تضاهي تجربة الجمهورية الاسلامية في ايران، وشعاراتها لم تتغير ولم تتم المساومة عليها".
واوضح حمود انه "ليس لمؤمن صادق ولا لوطني واضح الرؤية ان يقول ان هناك اجتهادا يخالف اجتهاد الخميني السياسي والجهادي، لانه الرؤية السياسية التي ورثها الخميني الى تلاميذه ليس فيها اجتهاد اخر، لانها مذهب كل احرار العالم ومن يواجه هذا المذهب بمذهبية غارقة بالتخلف والجهالة لا ينتمي الى الاسلام الحقيقي ولا الى اهل السنة"، مشددا على ان "المؤامرات المتوالية من حروب وحصار واتهامات مذهبية وقومية واموال كلها تحشد من اجل محاصرة الثورة الاسلامية ورمزها الا ان هذا الرمز يزداد قوة يوما بعد يوم".
واكد حمود انه "ليس هناك من خطر على مذهب اهل السنة الا من المذهبيين والتكفيريين والبتروليين لانهم يشوهون اسلام عمر ابن الخطاب".