أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي ان "لا خوف في رمضان، نحن نعمل في هذا الشهر كما في باقي الشهور على مدار الساعة لتحصين الساحة الداخلية".
وفي حديث صحفي، طمأن الى ان "الجيش، وبالإضافة إلى إجراءاته العسكرية التقليدية والدورية، اتخذ احتياطات قصوى للحؤول دون حدوث أي خرق أمني في البلد".
وعن الخلية التي أوقفت في عاليه، فأكد قهوجي أنه "تبين بحسب المعطيات والتحقيقات أنها تأتمر بأوامر تنظيم "داعش" الإرهابي وقد ضبطت بحوزتها أسلحة وأعتدة عسكرية بما يؤكد جهوزيتها للقيام بعمليات إجرامية".
كما وضع قهوجي عملية تفكيك خلية خربة داوود في إطار "العمليات الاستباقية والنوعية التي يواظب الجيش على تنفيذها في معركته المفتوحة مع المجموعات الإرهابية لتعطيل جاهزيتها واستعدادها للتحرك في سبيل تنفيذ مخططات إجرامية على الساحة الوطنية".