أشارت مصادر "الديار" الى ان "خلية السوريين الاربعة التي جرى توقيفها في خربة داود يتوقع ان تدلي باعترافات خطرة عن مجمل المخطط الـ"داعشي" المرسوم لعكار والشمال".
ولم تستبعد المصادر ان تكشف هذه الخلية بقية الخلايا النائمة التي بات اعتقالها على قاب قوسين او ادنى بعد الرصد والمتابعة الدقيقة لها بالتنسيق بين الاجهزة الامنية كافة.
وأوضحت ان "هذه الخلية كان احد مهامها تحضير الارضية لنشوء خلايا ارهابية اخرى لـ"داعش" وتجنيد شبان من قرى عكار لقاء مغريات مالية وبعد غسل ادمغتهم وشحنهم بالفكر الارهابي التكفيري وان الهدف هو الوصول الى منفذ بحري من خلال هذه الخلايا التي تتأسس في قرى عكارية على أن تستغل خلافات محلية اهلية تنفذ منها لتشن هجمات على مراكز وثكنات عسكرية.