لفت عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة درعا خالد العبود إلى أن "التفاعل والتشابك بين المتورطين في سوريا كان يشكل قوة شر كبيرة"، مشدداً على "َضرورة فهم هذه العلاقة التي تقاد من مطابخ عدة هدفها انهيار سوريا".
وفي حديث تلفزيوني له، أشار العبود إلى أن "المتورطين أرداوا أن يصنعوا دستورا جديدا في سوريا بناءا على المرحلة الانتقابية ويمرروا مرحلة انتقالية تُرسم وفق إثنيات معينة"، مفيداً أن "الميدان أي دمشق هي الآن لصالح الرئيس السوري بشار الأسد ولو لم تكن لصالحه لما زار أردوغان حلب قفط لصناعة عناوين كبيرة وكانت شكلت الولايات المتحدة الأميركية قيادة لها في دمشق".
وأكد أن "الأسد الآن في موقع المنتصر وتوعد لكل من سيحاول تخطي الخطوط الحمراء"، مشيراً إلى أن "المتورطين في حرب سوريا صنعوا خارطة قتالية ليس هدفها الجغرافيا بل لها أهداف سياسية كبيرة"، لافتاً إلى أن "مشروع تفكيك سوريا سياسيا فشل".
وشدد العبود على "ضرورة الانتباه لأننا نخوض معركة مفتوحة ولن نقف عند عناوين معينة"، مشيراً إلى أن "نحن ذاهبون إلى مرحلة جديدة حددها لنا الأسد من خلال العناوين التي وضعها لنا".