اشار حسين يوسف، والد الجندي المخطوف محمد، الى انه "لو اجتمعتُ بكلّ البشرية، لا أحد يمكن أن يملأ الفراغ الذي سبّبه غياب إبني، فهو سَندي، ويعزّ علينا استمرار الوضع على حاله من دون أيّ معلومة أو تسجيل أو صورة تُطَمئننا عن المخطوفين".
وفي حديث صحفي، اكد حسين انه "حتى الآن ما مِن معلومة تؤكّد أو تنفي مصيرَ أبنائنا".
من جهته يعجز نظام مغيط، شقيق الجندي المخطوف ابراهيم، لفت الى ان "أكثر ما يحزّ في نفسه أن يكون غياب العسكريين أزَلياً، ولا سيّما أنّ الأمل ضعيف جداً بالدولة، والاتّكال الأكبر على ربّ العالمين"، مشدّداً على أنّ "الوجع الأكبر أنّنا لا نعرف شيئاً عن العسكريين"، مشيراً إلى "أنّنا فكّرنا بتحرّك، ولكن خلال تواصُلِنا مع المسؤولين، أحدُهم وعَدنا خيراً، ونزولاً عند رغبته نتريّث".