أعلنت حملة "#حريتهم_حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي أطلقتها مؤسسة "مهارات" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان"عن اختيار المصور الصحافي الأردني المعتقل في الإمارات، تيسير سلمان النجار، ليكون سجين الحملة لشهر حزيران الحالي.
وأوضحت الحملة في بيان أن "النجار هو كاتب وصحافي أردني، وعضو نقابة الصحفيين وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، عمل في القسم الثقافي بصحيفة الدستور، وله مؤلفات عديدة ابرزها "انثى عذراء كل يوم"، وهو اب لخمسة أطفال يقطنون ووالدتهم ضاحية الرشيد في العاصمة عمان"، مشيرة الى أن "الأجهزة الأمنية في الإمارات اعتقلته في 13 كانون الأول 2015، ولم يكشف عن إعتقاله سوى في 22 كانون ثاني 2016، وظل الغموض يحيط بقضية إعتقاله حتى آذار 2016".
ولفتت الى أن " زوجة النجار ماجدة حوراني، تمكنت من التحدث إلى زوجها هاتفيا بعد نقله إلى سجن الوثبة أوائل آذار 2016. وأعلمها زوجها أنه لم تُوجه له أي تهم رسمية بعد، وأن السلطات الإماراتية استجوبته بشأن تعليقات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في تموز 2014، قبل عام تقريبا من انتقاله للعمل في الإمارات. كما منع من السفر الى عمان في 3 كانون الأول 2015، وطلبوا منه مراجعتهم يوميا دون ان يتلقى أية إجابة عن سبب منعه من السفر، وفي صباح 13 كانون الأول 2015، اتصلت به شرطة ابو ظبي في المطار وطلبوا منه الحضور اليهم بهدف سفره وهناك تم إعتقاله، دون إخطار ذويه أو السفارة الأردنية عن ذلك، وسط حالة تكتم إعلامي".