اشار قائد القطاع الغربي الجنرال فرانشيسكواوللا الى "أننا نكون بعيدون عن بيوتنا و احبائنا وان لا نتمكن من احياء تقاليدنا الخاصة صعب جدا ولكنه جزء من حياتنا كجنود، ومنذ التزامنا بالعهد الذي قطعناه عندما كنا شبابا بكل شغف واحساس بالمسؤولية".

وخلال قداس انتقال السيدة في كنيسة ساحة قاعدة ميللي فوي في شمع، اكد "أننا نجعل هذا الفراق اقل الما عندما نقضي هذه الاوقات مع المسيحيين وبشكل اخص ومعبر مع المسلمين المنتمين الى الوحدات الاثني العشر التي تشكل القطاع الغربي ولكننا كرجال حفظ سلام نعمل على تعزيز الحوار من خلال ما يوحدنا وما هو مشترك بيننا".

ولفت الى ان الاحتفال بعيد انتقال ​السيدة العذراء​ فرصة عظيمة بغض النظر عن الديانة التي يعتنقها كل واحد منا ولذلك قررنا منذ زمن ان نتقاسم ليس فقط فيما بيننا ولكن مع المواطنين المحليين المشاعر والجزور الثقافية التي تربطنا بالعذراء مريم.

بدروه، اعتبر كاهن القبعات الزرق بلبنان الاب سلفاتوري لاذارا ان "العذراء مريم توحد المسيحيين والمسلمين"، لافتا الى ان ان "احتفال جنود ​اليونيفيل​ بصحبة المرجعيات الدينية بعيد انتقال السيدة العذراء للمرة الاولى هنا في لبنان ، هو مثال لمسيرة السلام والعيش المشترك".