أعلنت النيابة العامة الفنزويلية، عن إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في تموز، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.

وفقا للنيابة العامة، فإن عمليات إطلاق السراح هذه هي نتيجة "تحديث دائم للتحقيقات".

ومعظم المعتقلين في أزمة ما بعد الانتخابات أودعوا في سجون مشدّدة الحراسة ووجهت إليهم تهمة "الإرهاب".

على الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من كانون الثاني و12 منه.