زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان وجهه إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب، بأنّ "حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب"، وذلك بعد انتهاك الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بابقاء تواجده في الجنوب رغم انتهاء الفترة المحددة بالاتفاق للانسحاب.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي إنّ "في الفترة القريبة سنواصل اعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها. لحين الوقت، نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم في محاولة للتستر على التداعيات المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان"، مضيفًا "حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقًا سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة".

وكان قد وجه الجيش الاسرائيلي تهديدا متكررًا الى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان، مشيرا الى انه "حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري"، وقال: ان "يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر، وكل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر"، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار رغم انتهاء الفترة المحددة فجر اليوم للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وطالب الجيش الاسرائيلي أيضا في تهديده بعدم العودة الى "قرى الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال دير ميماس, دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون, يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع وطلوسة".