أوضحت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة "الجمهورية" أنّ "حكومة "بمن صمد" يمكن أن تولد اليوم بفعل إصرار سلام على إتمام المهمة التي كُلّف بها "وشو ما بدّو يصير يصير". فالتركيبة التي اقترحها تراعي كلّ المعايير الدستورية والميثاقية والتوزيع الطائفي العادل والمتوازن وفق ما أدّت إليه المفاوضات التي امتدّت عشرة أشهر... وكفى".

وأشارت المصادر الى انّ الرئيس ميشال سليمان عبّر لرئيس الحكومة المكلف ​تمام سلام​ عن تضامنه معه بالمعايير السياسية والدستورية، وإن جاء إليه اليوم بتشكيلة وزارية فلن يرفضها قبل الوقوف على المعايير التي تحترمها، وهو على ثقة بأنّ تمام صائب سلام لن يخلّ بالتوازنات ولن يخرج عن الميثاقية أيّاً كانت الأسباب التي أدّت الى تكوين التشكيلة. لكن وفي حال العكس فقد تنتظر التشكيلة الجديدة الى ما بعد عودة سليمان من تونس مساء غد الجمعة أو السبت، وإلّا تؤجّل العملية الى ما بعد "جنيف 3"، فليس هناك من هو قادر على الحسم في كلّ هذه المواعيد".