أعلن أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات ووزير خارجية البرلمان الأميركي الدولي السفير هيثم ابو سعيد أنّ "التفاهم الأمني السوري – المصري وبعد الزيارة المرتقبة للقاهرة لإحد رؤوساء الأجهزة الأمنية السورية من أجل لقائهم نظرائهم في مصر للبحث في أمور تتعلّق بمكافحة الإرهاب ورصد كل تحركاتهم الخارجية المتعلّقة بسلامة البلدين هو أمر تعمل بعض الدول الغربية على تحقيقه".
وأشار ابو سعيد في بيان الى أنّ "بعض الدول في الغرب لا تؤيّد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد لغياب البديل الجدي والذي يحول دون تمدّد المجموعات التكفيرية كجبهة النصرة وتنظيم داعش ومتفرعاتها مثل "أنصار بيت المقدس" التي تحرّكها أنقرة"، معتبراً أن "المطلوب هو تعديل وزاري أو حكومي وهذا ما بات يُعدّ له".
ولفت ابو سعيد الى أن "مصر كانت قد أرسلت في وقت سابق شحنة من صواريخ "غراد صقر" من الإسكندرية إلى اللاذقية وهو صاروخ روسي تم تعديله في مصر ليصل مداه إلى حوالي 35 كلم بدلاً من 18 كلم في تصنيعه الاساسي"، ذاكراً ان "هذا الدعم المصري للجيش السوري يأتي نتيجة تزايد التهديدات التي تشكّلها تلك التنظيمات على حدودها مع ليبيا وخصوصاً بعد سقوط مدينة "سرت" بيد التنظيم والأحداث التي لم تنته فصوله بعد في "سيناء"، كما أن تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين سيحول دون شكّ إلى تقليص وتعرية العمل الإرهابي الذي يضرب البلدين معاً".
واعتبر أبو سعيد أن "السلطات التركية ما زالت تراوغ في مسألة محاربتها لتنظيم داعش والمسرحية التي إبتدعتها من خلال توقيف الشرطة التركية لـ 14 شخص في قرية "البيلة" في محافظة "كلس" قالت إنهم من التنظيم الإرهابي المذكور قد تم الإفراج عنهم في غضون ساعات قليلة تحت حجة عدم إكتفاء الأدلة".