اعلن امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات وسفير الشرق الاوسط في اللجنة الدولية لحقوق الانسان هيثم ابو سعيد انّ "ما يثار اليوم في لبنان بمحاولة تشريع الكابتغون او فينيثايلين من قبل بعض الجهات السياسية المحلية شان داخلي لا يغيّر شيء في واقع الامر".
ورأى ابو سعيد في بيان انّ "تلك المادة المشار اليها ضمناً هي مادة مخدرة لما تحمله من مواد "الفينثيلين - "Fenethylline وهو مركب مثيل للأمفيتامين Amphetamine والتي تعتبر مادة لا تخضع لقطاع الصيدلاني المتعارف عليه ولا يدخل في الأدوية العلاجية تحت وصفة طبية عادية وإنما هي مادة محظور التعاطي بها لما لها من عواقب وخيمة على مستوى الجهاز التناسلي والشرايين".
واعتبر ابو سعيد ان "من يريد إعطاء صكّ براءة لجهات سياسية وفي ملف خاص تمّ ضبطه من قبل الأجهزة الامنية في لبنان لا يمكن القبول بتشريع هكذا نوع من المواد من اجل الحصول على مكاسب سياسية ومالية، ولا يجوز البحث بتشريعات قانونية لها حتى لا يعم الفوضى ومساوىء الأخلاق في المجتمعات العربية والإسلامية ويكفينا ما نشاهده من هبوط أخلاقي من خلال تبني وإحاطة بطولات بعض المجموعات الإرهابية وتوثيقها تحت مسميات دينية مختلفة وإعطاءها مفهوم وغطاء ديني وسياسي حتى بات قسم من المجتمع العربي يتقبل ويدافع عن تلك الأخطاء".
وأشاد ابو سعيد "بانجازات الأجهزة الامنية في مكافحة المخدرات وخصوصا مكتب المخدرات في الشرطة القضائية تحت إشراف القيادة، والمطلوب مواكبة اكبر من قبل السلطات المحلية والدولية معا من اجل تسهيل مستلزمات هذا الجهاز الفاعل الذي اثبت جدارته ونزاهته في التعاطي مع الأمور الحساسة بغية حماية الامن المجتمعي، خصوصا إنجازاته الأخير في ضبط كميات هائلة من هذه المواد كانت ستصدّر الى الإمارات والسعودية وبعض الدول الغربية وتوقيف أعضاءها والممويلين لها".
وذكر ابو سعيد ان "سعي البعض للوصول الى تشريعات قانونية من خلال تعديل قوانين التعاطي في الحشيشة وغيرها يتطلب آراء وموافقة من ذوي الاختصاص ومن مواكبة أممية مختصّة من اجل المضي بها مع الأخذ بالاعتبار الى وجوب تعديل بنود ، و المحصورة بالتعاطي فقط حفاظاً على عدم انزلاق الأفراد في الهلاك".