نظمت عائلة رجل إطفاء يدعى لورنس ستاك فقد في مركز التجارة العالمي في نيويورك في هجمات 11 يلول، جنازة غريبة له، بعد مرور زهاء 15 عامًا على وفاته حضرها مئات من رجال الإطفاء ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو ورئيس جهاز الإطفاء دانيال نيغرو.
واشارت الصحف المحلية الى أن العائلة تمكنت من الحصول على عينات من دم كان قد تبرع بها ستاك قبل أشهر من اعتداءات 11 من أيلول 2001، عندما تسجل على لائحة المتبرعين المحتملين بالخلايا الجذعية، موضحة أن هذه العينات ستدفن في مراسم عسكرية بعد القداس في المقبرة الوطنية القريبة من كالفرتون.
ويذكر انه من أصل 2763 شخصاً قتلوا في اعتداءات أيلول 2001، تم التعرف على جثث 1637 منهم فقط، أما الآخرون فلم يعثر على أي اثر لهم جراء الحريق الهائل وانهيار البرجين.
في المقابل، لم تتمكن السلطات الصحية من تأكيد ارتباط 35 بالمئة من البقايا البشرية، حتى الدقيقة منها، بأي من المفقودين.