لفت وزير خارجية اليونان نيكوس كوتزياس، الى انه على السلطات التركية التحلي بضبط النفس وتجنب إعادة العمل بعقوبة الإعدام بعد محاولة الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي.
وفي تصريح له، اشار الى ان "الفائزين في الصراع التركي عليهم إظهار السماحة تجاه المهزومين والتحلي بضبط النفس وليس إعادة تطبيق عقوبة الإعدام".
وذكر ان "الاتحاد الأوروبي رحب بفشل الانقلاب ويرغب في أن تكون تركيا دولة ديمقراطية تحترم مصالح واحتياجات كل الجماعات الدينية والاجتماعية والعرقية".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 تموز، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.