اشار عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن بغدادي الى "ان الإنتصار الإلهي المدوي في عدوان تموز 2006، جعل إسرائيل تعترف لأول مرة بهزيمتها في حربها على لبنان التي سمتها الحرب الثانية، وقد باتت تعمل ألف حساب قبل أن تقدم على أي حماقة معنا".
أضاف خلال لقاء أقامته جمعية "الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي" بالتعاون مع بلدية طاريا - قضاء بعلبك عن شخصية العلامة الشيخ إبراهيم الخطيب، "أن الفشل في عدوان تموز، هو الذي دعا محور الشر من أميركا وإسرائيل وبعض الأنظمة العربية إلى فتح جبهة جديدة مع النظام السوري، لقطع حلقة التواصل في محور المقاومة، مستفيدين من أبشع أنواع الأسلحة، السلاح المذهبي، ومستخدمين أقذر البشر وحشية من الذين لا يميزون بين سني وشيعي ودرزي ومسيحي، وما حدث من ذبح للفتى الفلسطيني خير شاهد على ذلك".
وتابع: "كما لم نأخذ إذنا من أحد في مقاومة العدو الإسرائيلي من أجل تحقيق النصر، فلا يتوقعن أحد منا أن نستأذنه في مواجهة المنهج التكفيري، فنحن لسنا من الذين يذبحون كالخراف، بل من الذين يموتون والبنادق في أيديهم، وسنكون حاضرين في كل موقع يتعرض فيه أهلنا وشعبنا للخطر".
وقال: "سار الشيخ إبراهيم الخطيب على درب والده الشيخ خليل من الوعظ والإرشاد وإصلاح ذات البين، وأنا أسجل موقفا كريما لأهالي بلدة طاريا برفضهم نقل جثمان الشيخ إبراهيم إلى مسقط رأسه تمنين التحتا، وإصرارهم على دفنه في بلدتهم سنة 1921، وفاء منهم وتبركا بهذا العالم الجليل".