أكد الرئيس السابق ميشال سليمان عقب زيارته وزير الدفاع سمير مقبل أن "زيارتي لمقبل هي لدعم المؤسسة العسكرية والجهود التي تبذلها قيادة الجيش والجهد والمثابرة والحرص الذي يبديه وزير الدفاع حول هذه المؤسسة"، مشيراً الى "اننا اليوم نقف الى جانب وزير الدفاع الذي يقوم بواجباته بالنسبة للتعيينات العسكرية وفق الصلاحيات التي منحها القانون والتاريخ سيحاسبه اذا اخل بواجباته".
واعتبر سليمان ان "متفجرة كسارة بالامس انذار ودليل خطير يدفعنا للتمسك اكثر بالجيش وبصيانة الهرمية فيه"، لافتاً الى أنه "في مثل هذا اليوم من العام 1920 اعلنت دولة لبنان الكبير والوحدة بين اللبنانيين وبالامس كانت ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر الذي نادى بالوحدة بين الطوائف"، متسائلا: "اين نحن اليوم من كل ذلك؟ نعطل كل المؤسسات بدءا من رئاسة الجمهورية".
وأشار الى أن "الميثاقية تتجلى في انتخاب رئيس للجمهورية ومن يتخلى عن هذا الواجب يكون هو الذي يخل بالميثاقية"، مشدداً على "وجوب دعم المؤسسة العسكرية وتأمين احتياجاتها وصمودها"، مؤكداً أن "الامانة في يد وزير الدفاع وهو مسؤول عنها امام الجميع".