لفت وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، إلى أنه لا يتوقع أن يتكرر الوضع الذي شهدته ألمانيا العام الماضي عندما كان المهاجرون يتدفقون بأعداد كبيرة، معتبرا أن القيود على الحدود يجب أن تبقى سارية الى ما بعد منتصف تشرين الثاني.
وخلال مؤتمر للحزب الاجتماعي المسيحي الشريك البافاري للحزب الديمقراطي المسيحي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أشار الى أننا "نتفق أننا واجهنا وضعاً خاصاً في أواخر الصيف وفي الخريف العام الماضي"، مشددا على أن "هذا الوضع الخاص من غير المتوقع أن يتكرر ولن يتكرر. وهذا لن يحدث إلا بجهود مشتركة على المستويين الأوروبي والوطني".